Friday, January 4, 2019

نجمة التنس سيرينا ويليامز تروّج لتطبيق مواعدة "يعزز قوة المرأة"

ستكون نجمة التنس الأمريكية، سيرينا ويليامز، الوجه الإعلاني لتطبيق مواعدة يسعى لتشجيع النساء لأخذ زمام المبادرة على كل الأصعدة.
وسيطلق تطبيق "بامبل Bamble" للتواصل الاجتماعي قريبا حملة ترويجية، تحت شعار "الكرة في ملعبها"، تستمر لمدة عام تهدف إلى "تعزيز قوة النساء"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء التي تحدثت مع وليامز.
وتنطلق هذه الحملة مع بطولة "سوبر بول" السنوية لكرة القدم الأمريكية التي تبدأ هذا العام يوم 3 فبراير/شباط المقبل ومن المتوقع أن تحظى بمشاهدة تلفزيونية هائلة.
وما يميز تطبيق "بامبل" للمواعدة، الذي أطلق عام 2014، أنه يضع زمام المبادرة بيد المرأة لاختيار الرجل المناسب لها للحديث والتواصل عبر التطبيق، وفقا لصحيفة لندن المسائية التي تحدثت مع وتني وولف، صاحبة تطبيق المواعدة هذا.
وقالت الصحيفة إن وولف صممت "أداة نسوية" للمواعدة لأن النساء في العادة يترددن قبيل بدء محادثة إلكترونية مع رجل غريب كي لا يظهرن وكأنهن لاهثات وراء الحديث مع رجل، في حين أنه لا خيار للمرأة سوى القيام بذلك على تطبيق "بامبل"وأضافت أن الرجال الموجودين على التطبيق موافقون على هذه الفكرة وبالتالي لن تصدر أي أحكام مسبقة على النساء بسبب البدء بالحديث مع الرجال.
وسيكون دور ويليامز حث النساء على أخذ الخطوة الأولى ليس فقط في مجال المواعدة وإنما في كل مناحي الحياة، كما تنقل رويترز.
فالتطبيق سيطلق خصائص جديدة تساعد النساء على إيجاد أصدقاء وبناء شبكات تواصل في مجال العمل، إلى جانب المواعدة العاطفية.
وقالت نجمة التنس: "كنساء، علّمنا المجتمع أن نستريح، وألا نكون أول من يتحدث. نريد الآن أن نعكس هذا الوضع".
وأضافت سيرينا ويليامز في حديثها مع رويترز: "نريد أن يعرف الناس أننا لسا خائفين. لم نعد نرغب في أن نرتعد خوفا. نريد الوقوف".
وتطبيق "بامبل" واحد من عدة تطبيقات مواعدة شهيرة، وكانت صحيفة لندن المسائية قد نشرت قائمة مطلع هذا العام بأشهر هذه التطبيقات لأنها نقلت أن يوم 6 يناير/كانون الثاني يعتبر من أكثر الأيام استخداما لهذه التطبيقات.
ولكل تطبيق سمة تميزه عن غيره فهناك تطبيقات لمواعدة الأشخاص فوق سن الخمسين، وأخرى للمواعدة بين المثليين، أو مواعدة مشاهير، أو أشخاص من ذات الحي، أو أثرياء أو تطبيقات لعلاقات عابرة فقط.
وعن سبب اختيار بطولة "سوبر بول" كموعد للحملة، قالت ويليامز: "نريد إثارة ضجة وهذا أفضل مكان لأكبر ضجة".
انتشرت في العاصمة الإيرانية طهران رائحة كريهة "غامضة"، لكن مسؤولين قالوا إنها "لا تدعو للقلق".
وعقد مسؤولون في المدينة اجتماعات طارئة بعد تذمر الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي من "رائحة كريهة" و"شبيهة برائحة الكبريت".
ولم يتم حتى الآن تحديد مصدر الرائحة. لكن التقارير حولها تصدرت عناوين الصفحات الأولى في الإعلام الإيراني.
وتشير بعض التقارير إلى أن أنبوب الصرف الصحي في ساحة الثورة قد يكون مصدر الرائحة. لكن الناطق باسم إدارة الأزمات ببلدية طهران، سليم رزبهاني، نفى صحة ذلك، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) .
وانتشرت وسوم (هاشتاغات) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مثل هاشتاغ "رائحة" ، وهاشتاغ "رائحة غامضة" و هاشتاغ "رائحة كريهة".
كما عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب ادعاء نائب محافظ طهران بأنه لا يوجد "شيء مميز" بالنسبة للرائحة، في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع.
وكتب أحد مستخدمي تويتر تغريدة قال فيها "في حين أن الآلاف من الناس أكدوا انتشار الرائحة الكريهة، يصر المسؤولون على أنها لا شيء. وبذلك نعرف بأن كل ما ينكرونه هو، في الواقع، صحيح".
وقد انتقدت ميرا قوربانيفار، الصحفية في جريدة "قانون" المعتدلة، السلطات لإصدارها بيانات متناقضة، وحذرت من أن القضية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وغردت قائلة: "سجلت أجهزة استشعار التلوث زيادة 40 نقطة في تلوث الهواء بعد اكتشاف الرائحة".
وتعد طهران من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، وفقا للبنك الدولي. وغالبا ما تكون المدينة مغطاة بالدخان، الذي يدفع في بعض الأحيان المدارس في العاصمة إلى الإغلاق، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الرائحة مرتبطة بالتلوث.
ولجأ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية لدى التعليق على المصدر المحتمل لتلك الرائحة.
وقال أحدهم "رائحة الاختلاس والسرقة والاحتيال والقمع"، في حين قال آخر مشيرا إلى الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 "هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عاما والآن فقط تم اكتشافها".
وأضاف آخر: "في الوقت الذي كانت الصين ترسل أول مركبة فضائية إلى الجانب البعيد من القمر، كان الإيرانيون مشغولون بالسؤال: من أين تأتي هذه الرائحة الكريهة؟"

No comments:

Post a Comment