Thursday, November 15, 2018

وفقاً لمؤشر المدن الآسيوية الأخضر، والذي يقارن بين

واكتسبت هذه العلامة التجارية شهرة واسعة في الولايات المتحدة، خاصة أن بعضاً من قطع أزيائها قد ظهرت في مجلة "فوغ"، فضلاً عن أن الشركة الأمريكية " " ستبيع أحدث مجموعاتها.
وتجد التاريخ الكوري في تصاميم "  "، إذ تعرض أحد رسوماتها الإيضاحية صورة للملك سيجونغ العظيم من القرن الخامس عشر، مع أنبوب السجائر التقليدية، التي تُعرف بـ "غومبانغداي". بينما تعرض ص
وقال داي إنه "باعتبارنا آسيويين، وخاصة أمريكيين آسيويين، لا يمكن إنكار  حقيقة ما نتمتع به من مميزات". ولكن، أوضح أن "أصواتنا لا تزال مكبوتة في الكثير من الأوقات بسبب فكرة كوننا أقلية."
وأوضحت سيندي: "نريد تغيير فكرة الأشخاص عن الماريغوانا كونها بمثابة مخدر الشيطان"، إذ يريد الشقيقان تزويد الأشخاص بمعلومات حول الثقافة الأمريكية الآسيوية، بالإضافة إلى أهمية تطبيق مبدأ المساواة، ليس فقط في القانون فحسب، وإنما أيضاً في ظهورهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سبعينيات القرن الماضي، يُذكر أن الماريغوانا قد حُظرت في كوريا الجنوبية اجتماعياً وثقافياً. وبحسب قانون كان قد أُصدر في ذلك الوقت، يُحكم على الشخص بالسجن أو الإعدام في حال توزيعه الحشيش.
ورغم أنه لن ينسجم بعض الأشخاص مع ما يفعله الشقيقان، إلا أن داي قال: "سنتمكن على الأقل من فتح هذه الحوارات وتبادل الآراء، وأعتقد أن هذا ما نحققه الآن".
ورة أخرى نمراً أبيض اللون، تحيط به الغيوم البيضاء. 
وتقع مدينة بانكوك، التي يقطنها أكثر من 8 ملايين نسمة، ​​على ارتفاع 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر. وتجعلها الأمطار الغزيرة في موسم الشتاء عرضة للفيضانات.
ومما زاد الطين بلة، ارتفاع مستويات البحار، وغرق المدينة تحت وطأة وزن مبانيها، بالإضافة إلى أن الكثير من المياه قد ضُخت من طبقات المياه الجوفية تحتها.
لكن المساعدة تأتي من مصدر غير رسمي، أي منتزه في قلب المدينة. ويُعد متنزه " "، الذي بُني في حرم جامعة " "، بمثابة مساحة خضراء جميلة تتضمن النوافير، ودراجات التمارين، بالإضافة إلى ملعب للأطفال.
وصُمم المنتزه من قبل فوراكهوم وشركتها المعمارية " " ذات المناظر الطبيعية، ويمتد على مساحة أكثر من 11 فدانًا (45 ألف متر مربع).
وقالت فوراكهوم  : "هذه الحديقة ليست بهدف تجميل المدينة أو الاستجمام" موضحة: "أنها تساعد المدينة على التعامل مع المياه."
وجُمعت العديد من ميزات التصميم لمساعدة الحديقة على تخزين مياه الأمطار، وإنقاذ الشوارع المحيطة من الفيضانات خلال الأمطار الغزيرة.
وبُني المنتزه على منحدر، ويجمع ممر المنتزه الرئيسي والسقف المائل تدفق مياه الأمطار إلى حدائقه المنحدرة.
وبينما تمر المياه عبر الحدائق، تُجمع المياه في الأراضي الرطبة الاصطناعية. ومن هناك، تتدفق المياه إلى بركة تتجمع فيها المياه، والتي تبلغ قدرة استيعابها 480 ألف غالون من الماء.
ويوجد تحت الأرض المسامية خزان مياه بسعة تقارب 160 ألف غالون من المياه، وبالإجمال، تبلغ سعة المنتزه مليون غالون من المياه.
وقال فوراكهوم: "نحتاج إلى إعادة التفكير في مدينتنا"، موضحة: "لا يتعلق الأمر بالتخلص من الفيضانات أو الحلول الهندسية لبناء سد كبير، ولكن الأمر يتعلق بكيفية العيش مع الماء."
هربرت دريسيتيل هو مهندس المناظر الطبيعية والهندسة المائية، وأستاذ زائر في جامعة سنغافورة الوطنية. وقال  إن المشروع هو مثال جيد على لكيفية استخدام المشهد بشكل إبداعي لغرض متعدد الوظائف.
كما يوفر المنتزه مساحة خضراء في مدينة متطورة بشكل كبير، كما يقول دريسيتل، ما يجعل بانكوك أكثر جاذبية ويضيف ميزة الود إلى الأشخاص.